كشفت دراسة طبية أسترالية حديثة أن تناول بيضة واحدة يوميا، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 60 في المئة.
ووجد الباحثون في جامعة جنوب أستراليا بعد دراستهم لبيانات 8545 شخصا بالغا صينيا، وجود علاقة بين استهلاك البيض ومستويات السكر في الدم.
وتعليقا على نتائج الدراسة، قالت الدكتورة في جامعة جنوب أستراليا مينغ لي، إن “النظام الغذائي عامل مهم في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتكمن أهمية النتائج في تقييم أضرار استهلاك البيض على المدى الطويل”.
وركزت الدراسة على عينة ضمت صينيين تحوّلوا من النظام الغذائي التقليدي القائم على الحبوب والخضراوات لآخر يشمل كميات أكبر من اللحوم والبيض.
ووجد فريق العلماء في الجامعة الأسترالية أن استهلاك البيض على المدى الطويل، أي أكثر من 38 غراما في اليوم، قد رفع خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 25 في المئة، في حين وصلت النسبة إلى 60 في المئة بالنسبة لمن تناولوا أكثر من 50 غراما، أو ما يعادل بيضة يوميا.
وكان الارتباط بين تناول البيض والإصابة بالسكري أكثر انتشارا لدى النساء، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويحتوي البيض على 187 ميليغراما من الكوليسترول، هذا إلى جانب ما يقارب 7 غرامات من البروتين، والتي تتحول إلى غلوكوز إذا تناولنا الكثير منه.
وتوصي جمعية السكري الأميركية المصابين بالمرض بوضع حد للكوليسترول عند 200 ميليغراما في اليوم.