يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الكرش أو زيادة الدهون في البطن، ويحاولون بطرق عديدة التخلص منه، خاصة تلك التي تعد بنتائج سريعة في غضون بضعة أيام.
ومع شيوع هذه المشكلة، ينتشر العديد من المعلومات المغلوطة عنها، ويقع في فخها الكثيرون، لذا نكشف أبرز هذه المعلومات من صحيفة تايمز أوف إنديا لكي تتجنبها:
التمرين هو الحل الأسرع
عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، خاصة التخلص من دهون البطن، عادة ما يتم اللجوء إلى التمارين مع اعتقاد الكثيرين أنها الحل الأسرع لإذابة هذه الدهون، ولكن ذلك ليس صحيحا.
فرغم أن التمارين تساعد بالتأكيد، إلا أنها ليست الحل الأسرع، إذ ستساعد بالفعل في تنشيط العضلات حول البطن والتخلص من الدهون ولكن بوتيرة طبيعية بطيئة ولا تذيب كيلوغرامات بسرعة سحرية.
تشبه دهون الجسم الأخرى
تعد هذه واحدة من أبرز المعلومات المغلوطة، إذ يعتقد الكثيرون أن جميع دهون الجسم متشابهة، ولكن ذلك ليس حقيقيا، إذ الدهون الطبيعية الموجودة في الجسم تختلف عن تلك المتراكمة حول منطقة البطن، وتعتبر الأخيرة أكثر خطورة من غيرها.
وتُعرف دهون البطن باسم الدهون الحشوية وتتراكم في أعماق الجلد حول الأعضاء وكثيرا ما تؤدي إلى مشاكل صحية مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها.
يمكن لبعض الأطعمة إذابتها
يعتقد الكثيرون أن تناول بعض الأطعمة مثل الفلفل الحار يمكن أن يساعد في إذابة دهون البطن بشكل أسرع، ولكن هذه النظرية ليست سليمة 100%، إذ هناك احتمال ضئيل بأن مثل هذه الأطعمة تعزز الأيض أو التمثيل الغذائي، ما قد يؤدي بدوره إلى تعزيز فقدان الوزن.
إلا أنه مع ذلك، لن تساعد هذه الأطعمة في فقدان الوزن، خاصة منطقة البطن.
الحزام فعال
على عكس الشائع، لا يساعد حزام أو مشد البطن في فقدان دهون المنطقة، إذ يوضح الخبراء أنه ليس هناك وسيلة مختصة فقط بدهون البطن تساعد فعلا في التخلص منها، وبالأخص الحزام.
بينما يوضحون أن الطريقة الأمثل هي من خلال ممارسة نظام غذائي صحي مناسب وممارسة الرياضة.
تجنب الأطعمة الدهنية كاف
بينما يوضحون أن الطريقة الأمثل هي من خلال ممارسة نظام غذائي صحي مناسب وممارسة الرياضة.
تجنب الأطعمة الدهنية كاف
بينما يعتقد الكثيرون أن تجنب الأطعمة الدهنية كاف للتخلص من دهون البطن.
إلا أن الخبراء يوضحون أن هذه الأطعمة ليست أصل المشكلة في المقام الأول، وأن المشكلة تنتج عن اتباع نظام غذائي غير صحي، بجانب قلة النشاط وتدهور نمط النوم وعادات أخرى غير صحية، وعكس هذه الأمور سويًا هو ما يساعد في حل المشكلة.