أكد رئيس لجنة إدارة نادي برشلونة الجديد، كارليس توسكيتس، أنه حريص على عقد الانتخابات في أسرع وقت ممكن قدر الإمكان، نافيا وجود أي تطلعات لدى أعضاء إدارته إلى الانضمام للمجلس الجديد.
وقال توسكيتس في أول تصريح له في منصبه الجديد: ”نريد الدعوة للانتخابات في أسرع وقت ممكن، قدر الإمكان؛ لأن ما لن نفعله هو قبول الضغط“.
وأضاف في تصريحات أبرزتها صحيفة ”موندو ديبورتيفو“، أنه ”ليس لدى أي من المديرين تطلعات للانضمام إلى مجلس الإدارة الجديد، ونريد أن يحصل المجلس القادم على أقصى قدر ممكن من الدعم، وهذا يمر بأقصى قدر من المشاركة“.
وقال وإلى جواره عضو مجلس الأمناء جوان مانويل ترايتر، الذي أفسح المجال لـتوسكيتس، إن ”الأسماء يتم اختيارها من قبل عضو مجلس الأمناء وأنا. بسبب هذه الظروف، اعتقدنا أنه من المناسب أن لا يوجد سوى أعضاء في اللجنة الاقتصادية ولجنة الانضباط، فإن الوقت مناسب أكثر وكذلك أكثر استقلالية. نشكر أعضاء مجلس الإدارة المستقيل لتعاونهم معنا لأننا احتجناهم لفهم الأشياء التي كانت تجري في النادي بشكل أفضل، خاصة في المجال الاقتصادي، وهو أكثر ما يقلقنا على المدى القصير“.
كما علق توسكيتس قائلا: ”لقد طلبنا تعيين شخص من لجنة الشفافية، نحن مهتمون جدا بالشفافية أمام جميع الشركاء. ولهذا نعمل بشكل مكثف منذ أمس“.
من جانبه أوضح ترايتر، الذي أراد أولا أن يكون لديه ”ذكرى للأعضاء الذين فقدوا حياتهم خلال هذا الوباء، والذين يبلغ عددهم أكثر من 800”، أن ”برشلونة نجا من أشياء كثيرة. سقطت قنبلة علينا في الحرب وتركنا بلا مقر، وقتلوا الرئيس ومع ذلك تقدمنا إلى الأمام. سيستمر النادي في العمل أثناء وجود لجنة الإدارة في موقعها وحتى الانتخابات“.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال توسكيتس، الذي يعرف حالة الحسابات والوضع الاجتماعي والاقتصادي الحالي في البلاد، إن ”الوضع الاقتصادي غير مريح ونأمل أنه طالما أننا نستطيع إعادة تصحيح كل ما في وسعنا“.
وسيكون لمجلس الإدارة المؤقت نفس مهام المجلس التنفيذي، لكنه لن يتخذ سوى قرارات ”ضرورية ومهمة من أجل تسيير أنشطة النادي وحماية مصالحه“.
والهدف الأساسي لمجلس الإدارة سيكون تنظيم انتخابات في غضون ثلاثة أشهر؛ مما يعني أنها ستقام قبل موعدها الأصلي، في 21 مارس/ آذار، الذي حدده الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو في أغسطس/ آب الماضي.
وأعلن سبعة أشخاص نيتهم الترشح لمنصب رئيس برشلونة، من بينهم خوان لابورتا، الذي قاد النادي بين 2003 و2010، وفاز الفريق تحت إشرافه بدوري أبطال أوروبا مرتين، وفيكتور فونت الذي تعهد بتعيين اللاعب السابق تشابي هرنانديز مدربا.