أشاد عدد من المثقفين والمثقفات بمبادرة نادي الباحة الأدبي للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال مهرجان شعر افتراضي يقيمه النادي يومي الخميس والجمعة المقبلين عبر برنامج زوم.
وقال الدكتور الإعلامي مسفر المليص: “نشكر نادي الباحة على هذا الطرح المميز فهكذا هو العمل والشعور بروح المجتمع”.
وقال الشاعر محمد العطوي: “لا شك أن الوقوف دفاعًا عن سيد البشر من الأعمال المطلوبة والمواقف الواجبة. والشعر كان له حضورًا جليًا في مسيرته وفتوحاته. صلى الله عليه وسلم. فقد طلب من حسان هجاء الأعداء في عهده. لذا فمبادرة نادي الباحة مبادرة خلاقة يشكر عليها. والشعراء يعبرون بجلاء عن مشاعر الأمة تجاه خير البشر.”.
وقال رئيس المركز الإعلامي جمعان الكرت إن هذه المبادرة التي يعلنها نادي الباحة إنما هي امتداد لمبادرات النادي السباقة بقيادة رئيس النادي حسن الزهراني.
وأشار الشاعر عبدالملك الخديدي إلى أنه سعيد بمبادرة نادي الباحة الأدبي الذي أعلن هذه النصرة الأدبية والشعرية باستقطاب الشعراء العرب للمنافحة عن النبي عليه الصلاة والسلام ليسهموا في الدفاع بالكلمة والحرف، موجهًا الشكر لرئيسه الملهم الشاعر الكبير حسن الزهراني وأعضاء إدارته المحترمين بإتاحة هذه الفرصة للشعراء المحبين لنبيهم تجمعهم عبر الأثير لإيصال الصوت العربي المسلم وتعطير مسامع العالم كله بذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأفادت الأديبة و الشاعرة تهاني الصبيح بأن عبارة “إلا رسول الله” عبارة استثنائية وضعت هذه الشخصية العالمية خلف أداة مهمة في اللغة لتشير إلى أن هذه الشخصية مستثناة من كل ما وقع قبلها من سوء واعتداء.
وأضافت: “النادي الأدبي بالباحة لم يقبل بمرور هذا الحدث الكبير دون أن يكون له وجود فعلي على منصة الأدب التي هي المنصة العالمية لتخليد أحداث الأمة عن طريق الشعر باعتباره ديوان العرب وترجمة حية لأحداثهم التاريخية الهامة، فألف شكر لهذا النادي الذي جعل من ساحاته الافتراضية منبرًا لنصرة نبي الله وامتداد مسيرته”.
وأوضح الدكتور جمعان الزهراني أن المبادرات غير المسبوقة يتميّز بها دومًا نادي الباحة الأدبي بقيادة رئيس النادي.
وقال الشاعر جاسم عساكر: “هناك شعلة نشاط ثقافية وأدبية لا تنطفيء، اسمها نادي الباحة الأدبي، شكرًا لرئيس النادي ولمنسوبي النادي على ما يقدمونه من فعاليات ومبادرات”.