أدانت دولة الكويت اليوم واستنكرت بشدة استمرار تهديد مليشيا الحوثي الإرهابية لأمن واستقرار المملكة، وترويع الآمنين فيها عبر استهدافها بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وعدّ مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية هذه الأعمال العدائية تحدياً للقانون الدولي والإنساني وإمعاناً في تهديد أمن المملكة واستقرار المنطقة وتستوجب تحركا سريعا للمجتمع الدولي لوضع حد لها وحمل جماعة الحوثي على التجاوب مع الجهود الدولية باستئناف مفاوضات السلام وصولا إلى الحل السياسي المنشود وفق المرجعيات الثلاث.
وأكد المصدر في ختام تصريحه وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة، وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
كما أدانت دولة الإمارات بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه المنشآت المدنية والاقتصادية في المملكة، والمدن اليمنية، واستمرار هذه الميليشيات بالهجوم على مدينة مأرب التي تحتضن أكثر من مليونين من النازحين والهاربين المدنيين من مناطق سيطرة الميليشيات، وما سيترتب على ذلك من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها عن قلقها من رفض الحوثيين المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ومقترحه بشأن إيقاف إطلاق نار دائم في اليمن لاستئناف الإجراءات الإنسانية والاقتصادية والشروع في العملية السياسية للتوصل إلى حل سياسي، بهدف إطالة أمد الأزمة وتعقيد الجهود الأممية والمجتمع الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية.
وأشار البيان إلى أن استمرار هذه الهجمات والتهديدات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، واعتبرته دليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وثمنت دولة الإمارات مجددا الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، وأعربت عن أملها في أن يتم تسريع تنفيذه، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية، وعلى رأسها مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، مجددة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والأمن والسلام في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.