اتهمت شركة ”لوس موسوس“ الكتالونية جوسيب ماريا بارتوميو رئيس مجلس إدارة نادي برشلونة بالفساد وتحقيق مكاسب مالية شخصية من النادي، حسبما ذكرت صحيفة ”إل موندو“ الإسبانية.
وتتعلق المزاعم بالقضية التي أصبحت تعرف باسم ”فضيحة برشلونة“ وتشير إلى أن بارتوميو قد استفاد شخصيًا مالياً من الصفقات التي تمت نيابة عن النادي.
وظهرت قصة ”“فضيحة برشلونة“ فيما يتعلق بالوثائق المبلغ عنها والتي قيل إنها تظهر الأعمال الداخلية والمعاملات المالية للنادي، مما أثار ضجة في وسائل الإعلام الإسبانية.
وفي وقت سابق من هذا العام، كشف برنامج El Larguero التابع لمحطة ”كادينا سير“ الإذاعية عن وثائق من برشلونة تظهر على ما يبدو أن النادي يدفع لطرف ثالث للإضرار بسمعة الأفراد واللاعبين في النادي، بما في ذلك ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه الذين يُنظر إليهما على أنهما من جبهة المعارضة للرئيس.
وكان أساطير النادي السابقين تشافي هرنانديز وكارليس بويول وبيب غوارديولا من بين أولئك الذين يُفترض أنهم استُهدفوا، إلى جانب المرشحين لانتخابات الرئاسة فيكتور فونت وأغوستي بينيديتو.
وقيل إن الطرف الثالث هو شركة I3 Ventures ، الذين يُزعم أنهم استخدموا للترويج لرسائلهم الخاصة على موقعي تويتر وفيسبوك لتشويه سمعة الآخرين.
ويُزعم الآن أن أحد الاتهامات الموجهة إلى بارتوميو تتعلق بمدفوعات للشركة من النادي كانت أعلى ست مرات أعلى من قيمتها السوقية ويتم التحقيق حاليا في سبب ارتفاع هذه القيمة.
وتم الكشف عن نتائج تورط برشلونة مع الشركة في فبراير/شباط الماضي، بعد أن أصدر برشلونة بيانًا نفى فيه تقريرًا من إذاعة ”كادينا سير“ يزعم أن النادي يدفع لطرف ثالث للإضرار بسمعة الآخرين.
لطالما نفى النادي الكتالوني بشدة حقيقة هذه التقارير، قائلاً إنهم لم يدفعوا أو يروجوا لأي شخص للتنديد أو مهاجمة اخرين في النادي عبر الإنترنت.