أصدر برنامج “سكني” التابع لوزارة الإسكان 8727 عقداً للأراضي السكنية للمستفيدين من البرنامج خلال شهر يوليو الماضي، وذلك ضمن خياراته المتنوعة لتسهيل تملّك الأسر السعودية ورفع نسبته إلى 70% تماشياً مع مستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 -.
وأوضح “سكني” في بيان صحفي، أن الأراضي شملت 5273 أرضاً في منطقة جازان، و709 أراضٍ في منطقة مكة المكرمة، و699 أرضاً في منطقة الرياض، إضافة إلى 496 أرضاً في منطقة القصيم، و460 أرضاً في منطقة عسير، و327 في المنطقة الشرقية، وفي منطقة نجران 239 أرضاً، و201 أرض في منطقة المدينة المنورة، و111 أرضاً في منطقة الجوف، و77 في منطقة حائل، و57 في منطقة الباحة، و49 أرضًا في الحدود الشمالية، و29 أرضاً سكنية في منطقة تبوك.
ولفت البرنامج النظر إلى أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لما سبقها من تسليم للمواطنين المستفيدين من الدعم السكني في مختلف مناطق المملكة، مؤكداً أن إجراءات إصدار عقود الأراضي السكنية مستمرة على مستوى جميع المخططات المكتملة، منوّهاً إلى أن مساحات الأراضي تتراوح ما بين 450 م2 إلى 527 م2 للقطعة الواحدة، حيث يمكن إتمام إجراءات الحجز واختيار المخطط المناسب من خلال الموقع الإلكتروني https://sakani.housing.sa/plans-map أو تطبيق “سكني” للهواتف الذكيّة.
وبيّن أن الأراضي السكنية تعد أحد الخيارات التي يتيحها البرنامج، إذ يقدم أيضاً فرص شراء الوحدات السكنية ضمن مشروعات الوزارة، أو شراء وحدة سكنية تحت الإنشاء ضمن مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى شراء وحدة سكنية جاهزة من السوق، أو الحصول على قرض عقاري مدعوم الأرباح بنسبة 100% لمن يمتلكون أراضٍ لبناء منازلهم ذاتياً.
وكانت البوابة الإلكترونية لبرنامج “سكني” أتاحت في وقت سابق خاصية اختيار المخطط السكني المناسب من قبل المستفيدين من الأراضي السكنية وفق رغباتهم واحتياجاتهم، وذلك في إطار السعي الدائم إلى استحداث حلول إلكترونية تساعد في التسهيل على المواطنين المستحقين وتوفير المزيد من الخدمات الإلكترونية لهم.
مما يُذكر أن برنامج سكني سلَّم خلال العام الماضي 2019 نحو 90 ألف قطعة أرض في مختلف مناطق المملكة، فيما يستهدف البرنامج العام الجاري 2020 تطوير 72 مخططًا جديدًا توفّر أكثر من 90 ألف قطعة أرض بالشراكة مع المقاولين المؤهلين، إذ تأتي هذه الخطوات في إطار توفير خيارات أكثر للأسر السعودية تمكّنهم من الحصول على المسكن الملائم الذي يلبي رغباتهم.