حثت منظمة الصحة العالمية الدول على عدم إعادة فرض عمليات الإغلاق الشامل، وذلك بسبب العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على الإغلاق.
وفي مقابلة خاصة مع صحيفة “التلغراف” البريطانية، قالت ماريا فان كيرخوف، المشاركة في قيادة فريق الاستجابة للوباء بمنظمة الصحة بوصفها رئيساً لوحدة الأمراض الناشئة، إنه يتعين على البلدان بدلاً من ذلك اعتماد استراتيجيات محلية.
فبحلول نهاية مارس الماضي، فرضت أكثر من 100 دولة حظراً كلياً أو جزئياً، ما أثر على حياة المليارات من البشر.
كما اعتبرت كيرخوف تلك التدابير بأنها “قوية” ومنحت البلدان بعض الوقت لإنشاء بنية تحتية للصحة العامة لمواجهة الجائحة، غير أن المسؤولة في منظمة الصحة وصفت التكاليف الاقتصادية والصحية والاجتماعية للإغلاق بـ”الضخمة”.
ورغم “أن عمليات الإغلاق ليست أمراً أوصت به منظمة الصحة العالمية، ولكن عدداً من البلدان لجأت إليها لأن التفشي كان سريعاً”، بحسب كيرخوف، التي أضافت: “لكننا نأمل ألا تحتاج البلدان إلى عمليات الإغلاق الشامل مرة أخرى”.
إلى ذلك، شددت المسؤولة البالغة من العمر 43 عاماً، التي أصبحت وجهاً مألوفاً إلى جانب رئيس منظمة الصحة تيدروس أدهانوم في إحاطات إعلامية صحافية لعدة شهور، على أن الإغلاق ليس حلاً سحرياً لإنهاء تفشي الوباء.