كشف تقرير لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات كيف دفعت أزمة كورونا (كوفيد19) عجلة التحول الرقمي بشكل سريع في العديد من المجالات، خاصة في مجال العمل عن بعد، والذي توقعت أن يزيد في المستقبل، لما فيه من المرونة والكفاءة التشغيلية.
وأوضحت أنه مع ازدهار التحول الرقمي ستكون هناك حاجة ماسة للكفاءات المتخصصة لتحقيقه، كما سيكون اقتصاد الأعمال الحرة إحدى سمات الواقع الجديد، وسيساهم في زيادة التوطين ويقلل من الاعتماد على الوافدين ذوي المهارات الحرفية.
وفيما يلي أبرز القطاعات التي استفادت من التحول الرقمي:
أوضحت الهيئة أنه في مجال العمل عن بعد، شهدت الفترة من 17 مارس وحتى 31 مايو ارتفاعا في استخدام برنامج “مايكروسوفت تيمز” في القطاع الحكومي، حيث وصل عدد المستخدمين إلى 171 ألفا، بمجموع دقائق 10.5 مليون تقريباً في اليوم.
في مجال الصحة أشار التقرير إلى أن الكثير من الخدمات والاستشارات الطبية تحولت إلى أساليب التطبيب عن بعد، وارتفع مستوى الإقبال على تلك الخدمات والتطبيقات، حيث تم تقديم أكثر من 203 آلاف استشارة طبية عن بعد عبر تطبيق صحة التابع لوزارة الصحة وأكثر من مليون استشارة عبر الرقم الموحد 937.
أما في مجال التعليم، بعد تعليق حضور الطلاب والمعلمين إلى المدارس والجامعات، فأوضحت أن العملية التعليمية استمرت عن بعد واستطاع المعلمون والطلاب التأقلم مع الوضع الجديد إلى حد كبير، وأطلقت وزارة التعليم 19 قناة تلفزيونية موجهة لجميع مراحل التعليم وتفعيل التعليم التفاعلي وغير المتزامن والحر.
وفي مجال الترفيه بيّنت أن شركات الترفيه قامت بتقديم المحتوى عبر الإنترنت بالترويج لمنتجاتها وخدماتها بطرق مبتكرة وبث العروض المسرحية، إضافة إلى إتاحة التجول الافتراضي غير المسبوق للعديد من المتاحف الكبرى.