باتت كأس الأبطال الدولية أحدث بطولة يتم إلغاؤها رغم أنها ودية لكنها تكتسب أهمية كبيرة للأندية الأوروبية الكبرى لأنها تضم العديد منها وكانت النسخة المقبلة ستشهد كلاسيكو جديد بين ريال مدريد وبرشلونة.
وأعلنت البطولة، التي تنظمها مجموعة ريليفنت الرياضية، عبر حسابها على تويتر تأجيل النسخة الجديدة من البطولة التي كانت مقررة في الولايات المتحدة الأمريكية الصيف المقبل ما يعني خسارة قطبي الكرة الإسبانية مبالغ ضخمة.
وكانت البطولة ستشهد ثاني كلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في الولايات المتحدة بعد الأول في ميامي عام 2017 ولكن رغم أن المباراة المقبلة لم يتم تأكيدها إلا أنها كانت ستقام في لاس فيغاس.
وفي فبراير/شباط الماضي ألغت الشركة المنظمة نسخة البطولة المقررة في سنغافورة لكن قراراها اليوم يلغي المسابقة بالكامل في كافة أنحاء العالم سواء آسيا أو استراليا أو أمريكا حيث تعاني الولايات المتحدة من أزمة حقيقة في مواجهة فيروس كورونا الذي تفشى في أمريكا الشمالية.
وقالت الشركة في بيان ”صحة اللاعبين والمدربين والجماهير وجميع الأطراف المعنية دائمًا هي أولوية لنا. عدم الوضوح بشأن المدة التي ستكون فيها المسافة الاجتماعية ضرورية، ومتى سيتم رفع القيود الحالية وموعد استئناف الموسم والبطولات المحلية والقارية والدولية مع إمكانية استئناف البطولات الحالية في أغسطس المقبل يعني أن كأس الأبطال الدولية ليس لها مكان في جدول البطولات. ومن المتوقع استئناف البطولة في الولايات المتحدة وآسيا مرة أخرى في عام 2021“.
ويمثل قرار الإلغاء نكسة اقتصادية جديدة لريال مدريد وبرشلونة لأنه يعني ضمنا عدم حصولهما على أكثر من 15 مليون يورو، وفقًا لتقديرات الشركة.
ويحصل الفريقان على مبالغ ضخمة نظير المشاركة في البطولة إلى جانب مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ ويريد ليفربول الانضمام إليهم بحصول كل فريق على ثلاثة ملايين يورو عن كل مباراة ودية بالإضافة إلى المكافأة اعتمادًا على قوة المنافس.