أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، الاثنين، أن بلادها تسلمت هدايا قيمة جدًا شملت الوثائق الفنية المحدثة وهي النسخة السادسة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة كورونا وكواشف جديدة لفحص وكشف المرض.
وذكرت الوزيرة المصرية التي تزور الصين حاليا أن هذه الهدايا ستفيد مصر في الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض، مشيرة إلى أن زيارتها تهدف أيضاً إلى تبادل الخبرات والبيانات مع سلطات الصحة في الصين، حول مواجهة الفيروس.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه فور وصول الوزيرة إلى مطار بكين تم إخضاعها والوفد المرافق لها لكافة الفحوصات من خلال الحجر الصحي بالمطار.
وأضاف أن وزيرة الصحة أشارت إلى عمق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ومنها المشروعات العملاقة ومشروعات البنية التحتية والتبادل التجاري، فضلاً عن التعاون في مجال الصحة، لافتة إلى ما قامت به مصر من نجاح غير مسبوق في القضاء على فيروس سي.
وأشار مجاهد إلى أن زيارة الوزيرة الأخيرة لبكين وهانزو في نهاية عام 2018، كانت بسبب توفير المواد الخام الخاصة بعقار فيروس “سي”، والتي كانت الصين داعماً لمصر في توفيرها.
ومن جانبه أشار القائم بأعمال رئيس اللجنة الوطنية للصحة “القائم بأعمال وزير الصحة الصيني”، إلى الجهود والخطة الاحترازية التي تطبقها الصين في مواجهة فيروس كورونا المستجد، كما أجاب عن كافة الاستفسارات من الجانب المصري المتعلقة بما يساهم في دعم الخطة القومية المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في إطار تبادل الخبرات بين البلدين الصديقين.
وأهدى “القائم بأعمال وزير الصحة الصيني” لوزيرة الصحة 1000 كاشف حديث لفيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزيرة بإهدائه هدية الرئيس السيسي من المستلزمات الطبية الوقائية في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين.