أتاح تطبيق ”خرائط غوغل“ ميزات جديدة مستعارة من تطبيق الملاحة الشهير تطبيق ”ويز“ Waze ، وهو واحد من أشهر وأفضل تطبيقات الملاحة في العالم ويستخدمه الملايين من السائقين حول العالم في إيجاد طرق قصيرة وسريعة إلى وجهاتهم المختلفة.
ففي منشور لها، قالت ”غوغل“ إن مستخدمي خرائطها على نظام iOS سيتمكنون الآن من الإبلاغ عن الأماكن المتعدية لحدود السرعة، والاختناقات المرورية كما سيتمكن مستخدمو كل من Android و iOS من الإبلاغ عن مخاطر الطريق والحوادث، وفقًا لما ذكرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وقامت غوغل أيضًا بتوسيع أنواع مخاطر الطرق التي يمكن الإبلاغ عنها من خلال ميزة الحوادث الخاصة بها لتشمل“إنشاء المباني، وإغلاق الممرات، والسيارات المعطلة، والأشياء التي تعوق الطريق كالحطام مثلًا“.
وبحسب الصحيفة، فإن الميزات الجديدة تعمل جنبًا إلى جنب مع تنبيهات حدود السرعة، والتحذيرات من فخاخ الطرق، والتي كانت قد تم طرحها لمستخدمي أندروين في وقت سابق من هذا العام، وبذلك أصبح من الصعب التمييز بين خرائط غوغل، وتطبيق ”ويز“، على الأقل من حيث الميزات.
وكانت هناك تكهنات طويلة منذ أن اشترت ”غوغل“ تطبيق ويز مقابل 1.1 مليار دولار قبل خمس سنوات، بأنه سيتم نقل الميزات بسرعة إلى خرائط غوغل، لكن الشركة انتظرت حتى وقت قريب لتفعل ذلك.
ووفقًا للصحيفة، فقد يرجع بطء الشركة في دمج أفضل ميزات ”ويز“ مع خرائط غوغل برغبة ”غوغل“ في الحفاظ على ربط المستخدمين بتطبيق الخريطة بكونه منصة لربط المستخدمين بالأماكن التجارية والوجهات بدلًا من كونه مجرد تطبيق للتنقل فقط.
أو أنه قد يرجع أيضًا إلى أن ”غوغل“ قد تكون حذرة من احتمال تفكيك تطبيقاتها الأخرى عن طريق جعل الميزات قابلة للتبديل.
وتميل تطبيقات الملاحة مثل خرائط غوغل وApple Maps إلى قيادة المستخدمين على نفس الطرق الرئيسة، بينما يزعم ”ويز“ أنه سيمنح المستخدمين بدائل باستخدام الشوارع الخلفية الأقل ازدحامًا.
وذكرت ”ديلي ميل“ أنه إذا وفت ”ويز“ بوعدها في تلك الميزة فإنها فإنها ستوفر أوقات السفر وتجعله أسرع عبر طرق بديلة أكثر، ومع ذلك، تظل نقطة خلاف.
وفي اختبار أُجري العام الماضي، وُجد أن ”ويز“ توفّر دائمًا أوقات السفر المقدرة والأكثر تفاؤلًا للمستخدمين لكن بأقل النتائج كفاءة، في حين أن خرائط غوغل تميل إلى أن تكون على قدم المساواة أو بالقرب من المتوقع منها.