النوع الثاني من السكر
90 % من المصابين بالسكري هم من فئة النوع الثاني من السكر , ينتج هذا النوع من السكري عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لعمل الإنسولين ما يسمى بمقاومة الجسم للأنسولين ( insulin resistance ) ، بالإضافة إلى قلة إفراز الإنسولين لاحقا من البنكرياس.
50% من هذا النوع من السكر لا يعلمون بالإصابة لعدة سنوات نظرا لعدم ظهور الأعراض حتى لوقت متأخر, لذلك يسمى بالمرض الصامت.
عوامل الاصابة بالنوع الثاني من السكر
• الوراثة
• السمنة المفرطة
• التوتر النفسي.
• الحياة الخاملة.
• سكر الحمل
• بعض أمراض الغدد الصماء
• أمراض أخرى مثل الأورام التي تصيب البنكرياس.
• بعض العلاجات التي تؤدي إلى رفع معدلات السكر في الدم مثل الكورتيزون
علاج النوع الثاني من السكر
نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكر يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي من دون علاج بتغير نمط الحياة , عن طريق الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة , وقد يحتاجون إلي الأدوية الطبية (الحبوب أو الأنسولين ) عند ارتفاع معدلات السكر.
العلاقة بين السمنة والسكري
نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري ترتفع لدى المصابين بزيادة الوزن من الرجال والنساء والأطفال بغض النظر عن أعمارهم وجنسياتهم, وبشكل خاص لدى المصابين بالسمنة المتركزة في منطقة البطن أو ما يسمى بالكرش, حيث تتضاعف النسبة ثمانية مرات عند زيادة مؤشر كتلة الجسم فوق 30 كجم/ م2 , وتشير الأبحاث الطبية إلى أن ثلثي المصابين بالنوع الثاني من داء السكري يعانون من زيادة الوزن.
العوامل التي تساعد على الإصابة بالسكري بين البدينين
• السمنة في مرحلة الطفولة والبلوغ
• السمنة في منطقة البطن
• قلة ممارسة التمارين الرياضية
• تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والوجبات السريعة
وأثبتت الدراسات الطبية أن نصف عدد الإصابات بداء السكري يمكن منع حدوثها بتلافي زيادة الوزن وتغير نمط الحياة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أخصائية التثقيق الصحي لمرض السكر , ماجستير خدمات صحية