اختتمت اليوم فعاليات ملتقى التعلم النشط الذي عُقد بمشاركة 70 مشرفًا ومشرفة من 35 إدارة تعليم بمناطق المملكة المختلفة وحضور 8 من مشرفي ومشرفات العموم على مدى ثلاثة أيام.
واستعرض منسقو التعلم النشط المجتمعون خلِال فترة الملتقى تجربة 12 إدارة تعليم في تنفيذ المشروع، وناقشوا فيه واقع التعلم النشط والعوامل المؤثرة في تفعيله في المدرسة من معلمين ومرشدين ومحضري المختبر وأمناء مصادر التعلم وقادة وقائدات المدارس، والتكامل الواجب بين تلك العناصر لإنجاح وتفعيل المشروع، كما ناقش اليوم الأخير عناصر استمارة تقييم التعلم النشط في منظومة الأداء المدرسي.
وألقى مدير مشروع التعلم النشط بالوزارة خالد البراك كلمة في حفل ختام البرنامج المبسط شكر فيها كافة المشاركين على حضورهم و تفاعلهم مع ورش العمل ومستوى المادة العلمية التي قدمت في جلسات الملتقى والجدية في النقاش والعروض الرائعة من كافة المشاركين و المشاركات، مثنيًا على إدارة التعليم بمحافظة بيشة.
وجاءت أبرز توصيات الملتقى متضمنة الاستمرار في التطوير المهني للعناصر المعنية بالتعلم النشط والتركيز على القيادات المدرسية، واستثمار المبادرات والتجارب المتميزة التي نفذتها إدارات التعليم في تفعيل المشروع ومنها استثمار التقنية لتفعيل مسارات التدريب وإنشاء وحدة ترتبط بمدير الإشراف التربوي تختص بالتعلم النشط وتفريغ منسق المشروع بإدارات التعليم.
كما أوصى المجتمعون بتفعيل الشراكة مع الأسرة عن طريق الإرشاد الطلابي مع توظيف الجهود الإعلامية وفق حملة مستمرة لنشر ثقافة التعلم النشط، وكذلك تطوير بطاقة التعلم النشط وتحديثها من خلال الدعم الفني لتوصيف وشرح الاستمارة وإلغاء بعض الإحصائيات كمعدل عدد الأسئلة وعدد المفاهيم.
وتضمنت التوصيات مقترحًا تحديث منظومة قيادة الأداء الإشرافي فيما يخص التعلم النشط ودعم وتشجيع المعلمين والمعلمات الذين أبدوا تميزًا في تفعيل التعلم النشط. وبتخصيص دراسة بحثية ميدانية ضمن البحوث المدعومة من الوزارة لدراسة أثر المشروع وتصميم أداة قياس أثر التعلم النشط.