يعتبر الملح هو الصخر الوحيد الذي يأكله الإنسان، وهو يحسّن مذاق الطعام بشكل كبير، ويحتاج الجسم مقداراً من الصوديوم لتوازن السوائل وتماسك العظام. وتوجد عدة أنواع من الملح يتم استخراجها عادة من تحت الأرض ومزجها مع البوتاسيوم واليود ونوع من السكر ليكون الناتج ملح المائدة الذي نعرفه. وتختلف تركيبة كل نوع من الملح من حيث المعادن والمغذيات الدقيقة التي يوفرها. إليك ما تحصل عليه عند استهلاك ملح البحر الأحمر:
يوفر ملح البحر الأحمر أكسيد الحديد الذي يحسّن الهضميمتاز ملح البحر الأحمر بأن صحي لأنه يحتوي على نسبة أقل من الصوديوم الذي تحث التوصيات الصحية على تقليله لتفادي ارتفاع ضغط الدم.
وتحدد التوصيات الصحية الحد الأقصى من الصوديوم في اليوم بـ 1500 ملغ، أي ما يقل قليلاً عن ملعقة صغيرة من ملح المائدة.
ويحتوي ملح البحر بشكل عام على نسبة أقل من الصوديوم مقارنة بملح المائدة، حيث تبلغ نسبة كلوريد الصوديوم في ملح البحر 81 بالمائة، وفي ملح المائدة 100 بالمائة. ويعني ذلك أن ملح البحر يحتوي على نسبة أقل من الصوديوم بمقدار الخُمس تقريباً.
كذلك تشكّل المعادن نسبة 19 بالمائة من ملح البحر الأحمر الذي يتميّز بأنه يوفر أكسيد الحديد ضمن تركيبته، وهو مركّب يحسّن الهضم. وتساعد المعاد والكهارل التي يحتويها هذا الملح على توازن سوائل الجسم.