رعى مدير تعليم القنفذة الدكتور محمد الزاحمي ختام فعاليات البرنامج الوزاري “مواهب خاصة”، الذي نفَّذه قسم موهوبات القنفذة لطالبات المحافظة من جميع المراحل التعليمية العام والتربية الخاصة، والذي يهدف إلى تنمية مواهبهم.
وقال الزاحمي في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذا المعرض هو أحد مجالات الاهتمام بالمواهب وإبرازها، موجهًا شكره لقسم الموهوبات، ولكل من جعل من الموهبة مشروع وطن وحياة أمة”.
وبدأت الفعاليات المصاحبة في القاعة النسائية، بحضور المساعدة للشؤون التعليمية خديجة الشاعري، وتربويات تعليم القنفذة والمشاركات والطالبات الموهوبات بالقرآن الكريم، وتضمَّنت كلمة اللشاعري التي ركزت على أهمية رعاية الموهبة، وتأهيل الموهوبات وتكثيف الجهود لإبراز المواهب.
وألقت رئيسة قسم الموهوبات شريفة باسندوة كلمتها، مرحبة بالجميع، وأثنت على جهود المدارس والمكاتب، وشكرت كل من ساهم في رعاية الموهبة وإبراز مواهب الطالبات.
عقب ذلك ألقت كلمة “الجهة الداعمة” ممثلة الجودة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم، ومديرة معاهد القرآن في القنفذة فاطمة الجعفري التي أكدت فيها اهتمام جمعية سمو بالطلاب والطالبات، وتركيزها على دعم الموهوبين والموهوبات لدورهم في تقدم وطننا الغالي، ولهذا تجدد جمعية سمو شراكتها مع التعليم، وفي ختام كلمتها شكرت قسم الموهوبات ودعت بالتوفيق للجميع.
وشاركت المعلمة في مجمع تحفيظ القرآن بالمظيلف صالحة الراشدي بورقة عمل بعنوان “دور المدرسة في رعاية الموهوبين والمبدعين آمال وتطلعات المستقبل”، ركَّزت على تعريف الموهوب، وعن أهم معوقات طريق الموهوب وكيفية معالجتها، كما شارك قسم التربية الخاصة بمقطع فيديو بعنوان “تحفيز وتطوير الذات” لمواهب طالبات هذه الفئة الغالية من طالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة.
بعدها، قدَّمت مساعدة مدير الإعلام والاتصال مزينة أحمداني ورقة عمل بعنوان”دور الإعلام في إبراز مواهب الطلاب” تناولت أهم جوانب المحور ودعت لتعاون منسقات الإعلام ومسؤولات الموهوبات في المكاتب والمدارس لإبراز موهوبات القنفذة.
بعد ذلك، قدَّمت مشرفة برنامج مواهب خاصة نورة مغربي فيلمًا تعريفيًا للبرنامج وتنفيذه في الميدان.
وفي الختام، دعت مقدمة الحفل المعلمة خديجة عبدالحميد الطالبات أن يقدمن كلمة لأمهاتهن من على المسرح، وجاءت مشاركات الطالبات رائعة، وكان لطالبات التربية الخاصة منها نصيب، تفاعل معهه الحضور في موقف جميل، ثم كرَّمت رئيسة قسم الموهوبات الطالبات المشاركات في المعرض، والمكاتب والمدارس وجمعية سمو.
وقد وصفت الطالبات المشاركات في المعرض مشاعرهن بعبارات تبهج القلوب، حيث قالت الطالبة صبا عقيل الخيري من مدرسة ابتدائية السيدة عائشة -رضي الله عنها-، في المظيلف: “أشعر بالبهجة والحماس، عرضت تجربة الألوان المتفجرة، وتعلمت من هذه التجربة أن أكون شخصية متعايشة مع الآمال وتحقيق الأحلام”.
كما عبذَرت الطالبتان فرح وإيلاف الناشري من ابتدائية ثلاثاء يبه عن سعادتهما لاستخدام الماكروبيت في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول للمكان المحدد، فيما تمنت “فرح” أن تكون صاحبة أكبر موهبة في العالم.
وعبَّرت الطالبتان فاطمة القوزي وأروى الرفيدي عن سعادتهما بتوجيه وزير التعليم بإدخال اللغة الصينية ضمن المناهج، وقد صممتا لعبة عن طريق الماكروبيت لربط الكلمات العربية بالصينية.
كما عبرت طالبات ثانوية الحبيل عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض، والاطلاع على التجارب المعروضة من مختلف القطاعات، معبربين عن شكرهن لإتاحة الفرصة لهن للمشاركة فيه بتجربة عن استخدام الماكروبيت في الألعاب الإلكترونية.
وقالت المعلمة حليمة الكديسي من متوسطة رقية -رضي الله عنها-: “أدهشني الملتقى بتنظيمه والإبداعات المعروضة وأفكار الطالبات، وأشكر القائمين عليه”، وكانت تجربتها عبارة عن عرض الروبوت الطائر باستخدام الماكروبيت.