لا يزال مرض السرطان بأشكاله المختلفة أحد أهم أسباب الوفيات في العالم، في ظل غياب علاج ناجع وفعّال حتى الآن.
ولم يتمكن العلم حتى الآن من إيجاد عقارات لشفاء مرضى السرطان، ومعظم العلاجات المتوفرة تساعد فقط في السيطرة على أعراض المرض وتأخير انتشاره.
وفي ضوء ذلك، تبرز الوقاية لتجنب الإصابة بالسرطان، خاصةً أن العديد من الأورام الخبيثة ناتجة عن ممارسات يومية يجهل الكثيرون خطورتها.
وفيما يلي بعض المصادر الخفية للسرطان التي يجب الحذر منها، حسب موقع نيكستافينيو الإلكتروني:
1- نقص الأنزيمات الهاضمة
الإنزيمات الهاضمة قد تكون عاملاً مهماً في التحكم في معدل الانقسام الخلوي وبالتالي تكون حيوية في إدارة السرطان، فبعد ابتلاع الطعام، تحلل عصارة الجهاز الهضمي الطعام ليتم امتصاصه إلى مجرى الدم ثم تستخدم في بناء الأنسجة.
ويمكن أن يؤدي نقص الإنزيمات إلى حالات التهابية والسرطان. لذلك قد يتطور السرطان بسبب نقص مزمن في الإنزيمات الهضمية التي تتحكم في الانقسام الخلوي.
2- التوتر
الإجهاد سبب رئيسي للسرطان، فهو يؤثر على جهاز المناعة، كما أن التوتر يدفعنا إلى تناول أطعمة غير صحية، مثل السكريات والوجبات الجاهزة، ناهيك عن القهوة والشاي والمنبهات، مما يخلق بيئة مناسبة للسرطان.
3- الحموضة الزائدة
يمكن أن يؤدي الإجهاد أيضاً إلى أن يصبح أكثر الجسم حموضة، ويحدث خللاً في الأس الهيدروجيني، وينتج عن ذلك إفراز كميات كبيرة من الحمض عن طريق البول، والعرق، والتنفس، وإذا استمر ذلك مدة طويلة، يمكن أن يصبح الجسم مهيئاً للإصابة بالسرطان، إذ تزدهر الخلايا الطبيعية في بيئة قلوية، في حين تنمو الخلايا السرطانية في بيئة حمضية.
4- الجذور الحرة
الجذور الحرة هي ذرات أكسجين غير مستقرة وغير متوازنة تنتج عن عملية الأيض العادية. وتحتوي ذرة الأكسجين على بروتون مركزي مع إلكترونين مقابل بعضهما البعض، ويدوران حوله بسرعة هائلة في توازن مثالي.
وعندما يستخدم الأكسجين، فإنه “يفقد” أحد تلك الإلكترونات ويصبح غير مستقر ومتذبذب، تماماً مثل الجذور الحرة، وفي هذه الحالة، تسرع هذه الذرات في محاولة لسرقة إلكترون من أي مكان، ويمكن تهدئة هذه الحالة بمضادات الأكسدة المعروفة بأهميتها في مكافحة السرطان.
5- الفطريات
تقترح نظرية قديمة تعود إلى عقود من الزمان أن السرطان هو في الواقع ردة فعل الجسم الذي يحاول حماية نفسه من “فطر مكوّن للسرطان”، حيث أن العديد من الفطريات قد نمت من الأورام. وعند فحص عينة دم طازجة من شخص سليم بواسطة الفحص المجهري، يمكن رؤية هذه الفطريات المتحورة.