أثبتت نتائج دراسة أجراها البروفيسور الأمريكي، روبرت بيك، أن الثوم يؤثر سلبا في خلايا الدماغ ويخفض إلى الثلث رد فعل الشخص.
فقد أظهرت الدراسة أن الثوم يحتوي على أيون ٍ السلفانيل-هيدروكسيل الذي يمكن اعتبار تأثيره في خلايا دماغ الثدييات بأنه سام. ولهذا السبب ينصح الخبراء كبار السن بعدم الإفراط في تناول الثوم، لأنه قد يؤدي إلى الخرف.
فصحيح أن الثوم يرقرق الدم ويمنع تكون الجلطات، بيد أن وجود أمراض مثل قرحة المعدة قد تجعل تناوله مميتا للمصابين بها، لأنه يسبب نزيفا دمويا داخليا أحيانا قد يؤدي إلى الوفاة.
كما أن يحتوي الثوم على مواد يطلق عليها فيتونسيدات (Phytoncides). تحتوي على مركبات عضوية فيها الكبريت، وفي درجة حرارة الغرفة، تصبح هذه المركبات مكانا خصبا للبكتيريا اللاهوائية التي تسبب التسمم الغذائي، ويمكنها التأثير في الجهاز العصبي، وقد تؤدي إلى الوفاة.